(1973-1903) أرمان أبيل
Armand Abel
Armand Abel
أرمان أبيل (أو أبل كما يرد اسمه في بعض المراجع)، هو مستشرق بلجيكي عني بدراسة الإسلام.
ولد في 11 حزيران (يونيو) 1903 في بلدة إيكيل التابعة لمنطقة بروكسل.
في 1920 التحق بالجامعة الحرة في بروكسل حيث درس فقه اللغة إلى جانب اللغتين اليونانية واللاتينية وحصل في 1924 على أول دكتوراه له من هذه الجامعة الناطقة بالفرنسية، برسالة موضوعها "نقش ابرقيوس أقدم النقوش المسيحية".
في 1921، عين مدرسا للغتين اللاتينية واليونانية في إحدى مدارس شيربيك الثانوية التي تطبق نظاما خاصا متبعا في بلجيكا وتسمى الأثينيوم.
في العام التالي، رافق أستاذه المؤرخ هنري غريغوار (1881-1964) الذي دعي إلى تولي رئاسة كلية الآداب في الجامعة المصرية. وعين أبيل أستاذا للغتين اللاتينية واليونانية في الكلية نفسها وبقي حتى 1928. في القاهرة تعلم اللغة العربية ودرس الفنون الإسلامية وقام بحفريات أثرية في الفسطاط وصنف مجموعة الخزف الإسلامي الموجودة في "دار الأثار العربية" بباب الخلق في القاهرة التي تعود إلى عهد المماليك. وقد واصل دراسته عن الخزف الإسلامي في مقالات نشرها بعد عودته إلى بروكسل.
في 1929 عمل في تدريس اللغة العربية والإسلام في معهد الدراسات العليا في بلجيكا (استمر في التدريس حتى وفاته في 1953) وألقى محاضرات حول العقيدة الإسلامية والمجادلات بين المسلمين والنصاري.
في 1930 و1931 التحق ب"مدرسة اللغات الشرقية الحية" في باريس ثم انتقل في 1932 إلى بريسلاو (Breslau) حيث أمضى ثلاثة أشهر لحضور دروس المستشرق الألماني كارل بروكلمان (1868-1956).
في 1949 حصل على دكتوراه ثانية من جامعة بلجيكا الحرة تؤهله للتدريس في الجامعة برسالة عنوانها "الرد على الملكانية واليعاقبة والنساطرة في مسألتي التوحيد والتجسد تأليف ابي عيسى محمد بن هارون الوراق". وفي السنة نفسها دشن في كلية الآداب برنامجا لتدريس تاريخ المبادلات الثقافية بين الغرب المسيحي والشرق المسلم في القرون الوسطى.
في 1951، قام بأولى رحلاته الثلاث (1952 و1956) إلى سورية حيث شارك في عمليات البحث الأثرية في بصرى الشام ونشر دراسة مهمة حول قلعة بصرى الأيوبية في "الحوليات الأثرية" في سورية.
أنشأ في 1957 "معهد دراسة شؤون العالم الإسلامي المعاصر" وتولى إدارته وساهم في نشرته بعدد من المقالات.
في العام التالي قام برحلة إلى زائير ورواندا حيث زار الطوائف الإسلامية في اويمبورا وبوروندي ورومنجو وبحيرة نيانزا.
وفي 1961 كلف رئاسة "الجمعية البلجيكية للدراسات الشرقية" التي كانت تعاني من أزمة مزمنة منذ 1934. وفي منصبه هذا أطلق لقاءات شهرية سميت "الأيام" السنوية للمستشرقين البلجيكيين.
في 1964 قام برحلتين للتنقيب عن الآثار في ليبيا.
توفي في 31 أيار (مايو) 1973 في قرية أوان-أيواي في بلجيكا.
كان أبيل عضوًا في العديد من الجمعيات العلمية ، بما في ذلك "أكاديمية لينتشي".
من مؤلفاته:
"غيبي و الخزافون المصريون العظماء في العصر المملوكي" مع لائحة بأعمالهم الموجودة في متحف القاهرة للفنون العربية. نشر في 1930 في القاهرة.
"تأثير الجدالات الدينية بين المسلمين والنصارى في تكوين تفسير القرآن" (المؤتمر الدولي السادس تاريخ الأديان في بروكسل) (1935)
"وحي البحيرة وانتظار المهدي في الإسلام" (1935)
"وصف القمر لابن الهيثم وعلاقته بالعلم اليوناني" (1935)
"مسألة اللغة عند الشعوبية" (مؤتمر المستشرقين) (1938)
"دروس الف ليلة وليلة" (1939)
"رسائل أرطاس الجدلية إلى أمير دمشق" (1945)
"تاريخ الجدل الاسلامي المسيحي في العصر الوسيط" (1949)
"تاريخ العلاقات بين الشرق والغرب في العصر الوسيط" (1949)
"الخصائص التاريخية والعقائدية – جدالات بين المسلمين والنصارى من القرن السابع حتى القرن الثالث عشر الميلادي" (بحث قدمه إلى المؤتمر الدولي التاسع للعلوم التاريخية في باريس) (1950)
"ذو القرنين نبي النزعة الكونية"، " القرآن الكريم" (1951)
"الطابع الاجتماعي لأصل تكريم محمد في الاسلام فيما بعد" (1953)
"التبدلات السياسية وأدب الآخرة في الإسلام" (1954)
"رواية الإسكندر الأسطورية القروسطية" (1955)
في نشرة "مركز دراسة مشاكل العالم الإسلامي المعاصر":
"التضامن الاقتصادي بين الدول العربية" (1956)
"الكتاب في مصر الثورة" و"قيام الجمهورية العربية المتحدة" (1958)
"المملكتان الهاشميتان: العراق والأردن وموقفهما من الجمهورية العربية المتحدة" و"الشيوعية في سورية والعراق". (1958)
"المدخل الى دراسة السوق الافريقية الآسيوية المشتركة" (1960)
و"المسلمون السود في مانييما" (1960)
"لوي ماسينيون وبغداد" (مراسلات) (1962)
"علم الاجتماع في الإسلام"( حلقة علم الاجتماع الاسلامي في بروكسل).
"اعتذار الكندي ومكانته في الجدل الإسلامي المسيحي"(1964)
"العالم العربي والإسلامي" (1968)
"الحاكمون والمحكومون في أرض الإسلام" (1969)
"تشكل وبناء رواية عنترة" (1970)
"من الكيمياء العربية إلى الكيمياء الغربية" (1971)
تأسست جامعة بروكسل الحرة الناطقة بالفرنسية في 1834
"نقش ابرقيوس أقدم النقوش المسيحية". أبرقيوس كان أسقف هيرابوليس – في اليونان بالقرب من حدود تركيا حاليا - في زمن قيصر روما ماركوس أوريليوس. يعتقد أنه نشر المسيحية في بلاد الشام وبلاد الرافدين. العمل المحفوظ في متحف الفاتيكان حاليا نقشه أبرقيوس في أواسط القرن الثاني للميلاد وأوصى أن يوضع على ضريحه.
"الجامعة المصرية" الاسم الذي عرفت به جامعة القاهرة منذ تأسيسها في 1908 حتى 1940. بعد ذلك عرفت باسم جامعة فؤاد الأول حتى ثورة يوليو 1952. وهي أول جامعة أنشئت في مصر.
مانييما الإقليم الشرقي للكونغو البلجيكي سابقا فيه مجموعة دخلتها اللغة العربية والأسلام تدريجيا في القرن السابع عشر مع تجار وقوافل، تعيش وسط قبائل إحيائية اعتنق بعضها المسيحية في وقت لاحق.
"دار الأثار العربية" في باب الخلق افتتحت في 1884 لحفظ آثار العصر الإسلامي.
"معهد الدراسات العليا في بلجيكا" تأسس في 1893 مع "الجامعة الجديدة" على أثر أول تمرد شهدته جامعة بروكسل الحرة في نهاية القرن التاسع عشر بعد أزمة طويلة مرتبطة بتطبيق الديموقراطية داخل الجامعة.
"مدرسة اللغات الشرقية الحية في باريس" واسمها منذ 1971 "المعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية" (اينالكو) معهد للتعليم العالي والبحث متخصص بدراسة لغات وحضارات المناطق الواقعة خارج أوروبا الغربية. ويعود تاريخ تدريس اللغات والحضارات الشرقية في فرنسا إلى 1669 عندما أنشأ جان باتيست كولبير (1619-1683) رجل الدولة الفرنسي في عهد الملك لويس الرابع عشر، مدرسة للغات الشرقية في إطار جهوده لتعزيز التجارة الخارجية لفرنسا.
أبو علي الحسن بن الحسن بن الهيثم (965-1040) عالم عربي ساهم في الرياضيات والفيزياء وعلم الفلك والهندسة وطب العيون والفلسفة. من جملة اهتماماته دراسة الظل والكسوف وطبيعة الضوء الفيزيائية، وتوصل إلى أن القمر دون الأجرام السماوية الأخرى يستمد نوره من ضوء الشمس، ولا يضيء بذاته..
غيبي التبريزي الشامي أحد أشهر الخزافين المماليك في القرن الخامس عشر أصله من تبريز لكن عائلته انتقلت إلى الشام ثم إلى مصر. يوقع باسم غيبي الشامي ويرد اسمه أحيانا باسم غيبي بن التوريزي.